
يجلس أحمد قصي القرفصاء على الأرض في مسكنه المؤقت خارج أربيل، ويرفع ابنه الأصغر من فوق مرتبة على الأرضية الخرسانية، ويقبّله على وجنته.
يهز العامل السابق في مجال النفط والبالغ من العمر 42 عاماً الطفل يميناً ويساراً في محاولة لتهدئة صرخاته المتعبة. من الصعب أن تجد مكاناً هادئاً في مخيم ديبكة المكتظ بالنازحين الذي اتخذه قصي مسكناً له […]